Liga 18 :: لآجـديــد .. الـــبـارســا والـــريـال يـربعــون بـالديبـور والفيــاريـال

التعادل الدرامي (4-4) يحسم معركة الميلان مع أودينيزي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حسم التعادل الإيجابي 4-4 مباراة الميلان أمام ضيفه أودينيزي ضمن الجولة الـ19 للسيريا آ، الشوط الأول انتهى بالتعادل 1-1 لكن الشوط الثاني جاء قمة في المتعة والإثارة وشهد إحراز 6 أهداف كاملة وقد ألقى زلاتان إبراهيموفيتش كلمة الختام به عبر هدف التعادل للروسونيري في الدقيقة 92.

الشوط الأول من اللقاء خضع للضيوف سواء من حيث السيطرة على الكرة وتناقلها وسط الملعب أو خطورة المحاولات الهجومية وجديتها، أودينيزي بدأ الضغط والهجوم مُبكرًا عبر تحركات سانشيز ودي ناتالي ودعم إنلير وأسامواه وفي المقابل ظهر الميلان متواضعًا بفضل غياب العناصر الأساسية في وسط الملعب خاصة القائد أمبروزيني وما سببه ذلك من غياب الترابط بين خطوط الفريق خاصة الوسط والهجوم.

البداية كانت لصالح الضيوف لكن تلك الأفضلية لم تستمر سوى حتى الدقيقة الـ7 ليستلم الميلان زمام المبادرة ويُهدد عبر باتو وروبينهو ويكون الطرف الأفضل خلال الربع ساعة التالية لكن أودينيزي استعاد السيطرة والتهديد الجدي لمرمى أميليا عبر عرضية دي ناتالي ورأسية زاباتا ومن ثم جاء الهدف الأول لصالحه بواسطة هداف البطولة "أنطونيو دي ناتالي" الذي استغل بنجاح الكرة المرتدة من القائم الأيسر لأميليا بعد تسديدة إنلير وقد طالب الميلانيستي باحتساب تسلل لكن الإعادة التلفزيونية أوضحت صحة الهدف نتيجة تغطية لوكا أنتونيني على النجم صاحب القميص رقم 10.

الهدف سُجل في الدقيقة 35 ومنح الثقة لنجوم البيانكونيري لكنه كذلك ساهم في استفزاز قدرات نجوم الميلان الذين عادوا للسيطرة من جديد وشنوا أكثر من محاولة هجومية لم تكن بالخطورة الكاملة حتى استلم إبراهيموفيتش الكرة داخل منطقة الجزاء وتخطى مدافع ومرر عرضية وجدها باتو وسدد الكرة بامتياز داخل مرمى هاندانوفيتش في الدقيقة الأاخيرة من الشوط الأول لينتهي بالتعادل 1-1.

الشوط الثاني من المباراة جاء مُختلفًا تمامًا حيث خضع لسيطرة كاملة من جانب الميلان مع تعدد للمحاولات الهجومية بعد حصاره لأودينيزي في نصف ملعبه، في المقابل اعتمد الضيف على التكتل الدفاعي مع المباغتة بالهجمات المرتدة السريعة مستغلًا فارق السرعة والمهارة لصالح مهاجميه دي ناتالي وسانشيز عن لاعبي وسط ومدافعي الميلان خاصة الثنائي سيدورف وبونيرا.

أودينيزي فاجأ منافسه بتسجيل هدفين سريعين من هجمتين مرتدتين بعدما كان هاندانوفيتش قد تصدى لتسديدة رائعة من روبينهو، الهدف الأول أحرزه سانشيز برأسية جميلة استغل بها خطأ الثنائي بونيرا وأميليا في الدقيقة 52 فيما أضاف دي ناتالي الثاني في الدقيقة 65 مستغلًا تمريرة زميله إنلير الذي استغل خطأ سيدورف واستخلص الكرة منه وقد تخطى التوتو بونيرا وسدد في مرمى أميليا.

سيدورف غادر الملعب وسط هتافات الاستهجان والغضب من الجمهور الميلاني في مدرجات سان سيرو وقد شارك بدلًا منه أنطونيو كاسانو وهنا تغير شكل الميلان للأفضل على الصعيد الهجومي حيث تحولت سيطرته الكاملة لفرص خطيرة وحقيقية بفضل تحركات الرباعي إبراهيموفيتش وكاسانو وباتو وروبينهو ودعم ستراسير وتياجو سيلفا من وسط الملعب.

مهدي بن عطية منح الميلان الكثير من الأمل في التعادل بعدما سجل بالخطأ في مرمى زميله في الدقيقة 78 بعد تمريرة عرضية من تياجو سيلفا، من ثم كافأ كاسانو الميلان على الثقة به وصنع هدف التعادل بتمريرة رائعة للبرازيلي باتو الذي أجاد للغاية التعامل معها.

الإثارة وصلت الى أقصى درجاتها بعدما وصل الفريقين للتعادل 3-3 قبل 8 دقائق فقط من نهاية المباراة، الروسونيري لم يقنع بالنقطة وواصل هجماته الشرسة وكاد أن يتقدم بالهدف الرابع بالفعل لكن التمريرة العرضية الممتازة لم تجد من يستغلها لترتد الهجمة بسرعة وينجح البديل جيرمان دينيس في تسجيل الهدف الرابع لأودينيزي في الدقيقة 89 من المباراة مستغلًا تمريرة إيسلا العرضية الممتازة.

الجميع ظن أن اللقاء سينتهي بالخسارة الرابعة للميلان في البطولة ولكن كاسانو عاد من جديد ومنح جماهيره الجديدة هدية رائعة تمثلت في تمريرة ممتازة لزميله السويدي الذي نجح في استغلالها وتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 92.

الميلان واصل الضغط بعد التعادل 4-4 بحثًا عن هدف الفوز وسنحت أغلى الفرص لأباتي لكنه أضاعها بغرابة ليُطلق الحكم صافرته مُعلنًا نهاية أكثر مباريات الموسم إثارة بالتعادل 4-4.

التعادل رفع رصيد الميلان الى 40 نقطة تُبقيه على صدارة البطولة فيما تقدم رصيد أودينيزي للنقطة الـ27 يقبع بها في المركز الـ8.

روما ناقص العدد يسقط أمام سامبدوريا بأخطاء البرازيلي جوان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاد روما بنتيجة سلبية من ملعب لويجي فيراريس في انطلاقة الجولة التاسعة عشر من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد خسارته أمام الفريق الليجوري سامبدوريا بهدف لهدفين، رغم تقدم الفريق العاصمي بالنتيجة والأداء خلال أحداث الشوط الأول، لكن عاد السامب بقوة واستغل أخطاء دفاعات روما بالشوط الثاني من المباراة.

بذلك يقف رصيد روما عند 32 نقطة بالمركز الرابع، ويرفع سامبدوريا رصيده لـ26 نقطة بالمركز الثامن مناصفة مع أودينيزي على لائحة الترتيب.

كانت الأفضلية واضحة وكاملة في بداية للفريق الضيف الجيالوروسو "روما" عن طريق تحركات الجناح الفرنسي الموهوب مينيز وتواجد المهاجم العائد لمستواه بقوة ميركو فوشينيتش.

تقدم المهاجم المونتينجري فوشينيتش لروما بالدقيقة 18 من زمن الشوط الأول بهجمة من على الجانب الأيمن تخطى فيها مدافع سامبدوريا ثم سدد الكرة قوية للغاية بيمناه كنت الزارية اليسرى للمرمى.

لم تسنح سوى فرصة واحدة لماريلونجو مهاجم سامبدوريا بالشوط الأول لكن أغلب الفرص والسيطرة كانت لذئاب العاصمة والذي أضاع فرصة تأكيد الهدف بفرصة صنعها مينيز بتمريرة لبورييلو الذي سددها ولكنه مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى بقليل.

بالشوط الثاني دخل المدافع البرازيلي جوان مكان فيليب ميكسيس ولم يكن تغييراً موفقاً حيث تسبب جوان بعد 10 دقائق في خطا قاتل جعل أنجيلو بالومبو لاعب وسط سامبدوريا ينفرد بالمرمى ويحصل على ركلة جزاء.

كما قام الحكم بطرد الحارس جوليو سيرجيو الذي أعاق بالومبو، ونجح نيكولا بوتزي مهاجم سامبدوريا في وضع الكرة بالشباك بالدقيقة 66 لتعود الحياة لفريق المدرب ماسيمو دي كارلو.

أدخل دي كارلو مهاجمه الهداف بادزيني في مكان ماريلونجو، بينما تخلى رانييري عن مينيز من أخل إدخال الحارس البديل دوني وإبقاء المهاجمين بورييلو وفوشينيتش وحيدين بالامام.

بدأ روما يعاني بسبب النقص العددي وخاصة في آخر ربع ساعة من اللقاء، وكاد "الكيكو" ماكيدا مهاجم سامبدوريا الجديد أن يفتتح باكورة أهدافه مع البلوتشيركياتي بعد عرضية من زاوري قابلها ماكيدا برأسية طائرة ولكنه مرت بجوار القئم الأيمن بالدقيقة 82.

و تسبب الضغط من جديد في خطأ من جوان مدافع روما استغله لاعب روما السابق ستيفانو جوبيرتي في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 84 بعد غياب التفاهم عن جوان وحارس مرمى فريقه دوني.

حاول روما العودة عن طريق المونتينجري فوتشينيتش ولكن ذهبت تسديدته عالية بالدقيقة 87 لتصبح حلول روما شبه منعدمة في هذا الوقت من اللقاء.

تعرض جاستالديلو مدافع سامبدوريا للطرد بعد أن أعاق تقدم الكرة بيده، في الوقت الذي دخل فيه قائد روما ليقود آمال روما في آخر 4 دقائق بالوقت بدل الضائع.

الكوتشو يقود الإنتر لإنتصار مدهش في كاتانيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فوز جديد يجعل الإنتر يتقدم خطوات للأمام في سبيل المنافسة على لقب الدوري الإيطالي "الأسكوديتو"، هذا الذي حققه في جزيرة صقلية على حساب كاتانيا بهدفين لنجم وسطه إستيبان كامبياسو ليصعد الإنتر للنقطة رقم 29 بالمركز السابع، بينما وقف رصيد كاتانيا عند 21 نقطة بالمركز السادس عشر.

تشجع كاتانيا في بداية المباراة ولعب بشكل سريع وجريء أمام دفاعات النيراتزوري بالدقائق العشرة الأولى، بعدها اندفعت خطوط الإنتر للأمام لتهديد الروسوآتزورو بصورة سريعة.

اعتمد فريق الأفيال "كاتانيا" على فلسفة المرتدات واستغلال أخطاء لاعبي الوسط بفريق الإنتر، بينما كان فريق ليوناردو هو صاحب وضعية الهجوم.

لكن رغم الوضعيات المختلفة التي تبادلها الفريقين لم تسنح هجمات حقيقية على أي مرمى، وحاول أصحاب الأرض الوصول لمباغتة الإنتر عبر الضربات الثابتة والركنيات في أول نصف ساعة.
تميزت المباراة بالإندفاع البدني والصبغة التكتيكية خلال أحداث الشوط الأول مما جعل الفرص المحققة للتهديف قليلة للغاية.

وسدد بيسكي لاعب كاتانيا تسديدة بعيدة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الإنتر بالدقيقة 38 في أقرب المحاولات للفريق صاحب الأرض، رد الإنتر بهجمات متتابعة عن طريق الخطير صامويل إيتو من الجهة اليسرى لكن لم تكن كافية لقهر الحارس الأرجنتيني لكاتانيا ماريانو أندوخار.

بدأ كاتانيا النصف الثاني من المباراة بنفس حماس إنطلاقة المباراة مما جعل المباراة أسرع من الفريقين وقابلة لحدوث أي شيء.

لكن الأفضلية كانت في صالح الروسوآتزورو وكاد الروماني كيفو بخطأ بالتشتيت أن يهدي كاتانيا فرصة أن يضع نفسه بالمقدمة بتسديدة جوميز ولكن كان كاستيلادزي مستيقظاً للكرة بالدقيقة 51.

رد الإنتر بمحاولات من دييجو ميليتو وستانكوفيتش لكن كانت تصل دوماَ بسهولة في إيدي أندوخار، وسدد ماكسي لوبيز مهاجم كاتانيا كرة علت العارضة بقليل في أحدى أخطر المحاولات للأرجنتيني وظهرت علامات الخطورة على مرمى لوكا كاستلادزي في هذه الأثناء.

بالدقيقة 68 ومن ركنية ضرب تياجو موتا لاعب وسط الإنتر الكرة برأسه في محاولة لتكرار هدفه على نابولي ولكن ذهبت الكرة في منتصف المرمى سهلة على الحارس.

سجل كاتانيا أخيرا بعد تسديدة من ماكسي لوبيز ارتدت من الدفاع وتابعها جوميز لاعب وسط كاتانيا وسددها قوية بالمرمى الخالي من حارسه بالدقيقة 71.

عاد إنتر سريعاً بالدقيقة 74 بتمريرة رائعة من ستانكوفيتش لكامبياسو الذي أصبح في وضعية إنفراد وسددها بالمرمى بيمناه ليعود الإنتر للمباراة.

و عاد الكوتشو "كامبياسو" ليؤكد أنه رجل الإنتر وقائده الحقيقي بهدف آخر من عرضية لمايكون قابلها لاعب الوسط الأرجنتيني برأسية قاتلة على يسار المرمى بالدقيقة 79.

سرعت أفيال كاتانيا من إيقاع لعبها لإدراك التعادل بالدقائق الأخيرة، بينما قام لاعبي الخبرة بفريق الإنتر بمحاولة لتهدئة المباراة وأوضاعها.

ونجح الإنتر ليحصد ثلاث نقاط هامة جداً لمرة أخرى من جزيرة صقلية وقاني فوز على التوالي تحت قيادة المدير الفني الجديد ليوناردو.

الماتادور يُعمق جراح العجوز بثلاث طعنات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في قمة مباريات الجولة الـ 19 و الأخيرة من مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، استطاع نابولي تحقيق فوزًا مستحقًا و مذهلًا على حساب اليوفنتوس بثلاثية دون رد على ملعب سان باولو الصاخب بمدينة نابولي، في لقاء استحق فيه جميع لاعبي نابولي دون استثناء الثناء و المديح على أدائهم المذهل الذي عمقوا به جراح السيدة العجوز بعد طعنات بارما الأربعة يوم الخميس الماضي.

المباراة بأكملها كانت منذ الدقيقة الأولى حتى الدقيقة الأخيرة لصالح أصحاب الأرض، فسجَّل كافاني الهدف الأول في الدقيقة الـ 19 عبر كرة عرضية نفذها كريستيان مادجيو من الجهة اليُمنى وصلت إلى رأس الأوروجوياني غير المراقب الذي وضع الكرة في الشباك.

كاد نابولي أن يضاعف النتيجة مبكرًا بعد ضغط قوي في الدقائق الثلاثة التالية، و لا سيما محاولة النجم الأرجنتيني إزيكييل لافيدزي الفردية إثر تخطيه مدافعين و تسديدة كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها ماركو ستوراري حارس اليوفي بصعوبة.

في الدقيقة 23 و بعد تصدي حارس مرمى نابولي مورجان دي سانتيس لتسديدة نفذها أماوري بيسراه من خارج منطقة الجزاء، أثار حكم المباراة إيميديو مورجانتي جدلًا كبيرًا بإلغائه هدف التعادل لليوفنتوس عبر ركلة ركنية حولها لوكا توني - المهاجم الجديد المُنضم من جنوى - برأسه في الشباك، و ذلك بداعي وجود لكمة من صاحب الـ 33 عامًا في وجه مورجان دي سانتيس.

بعد ثلاث دقائق فقط، وقَّع كافاني على الهدف الثاني له و لفريقه في المباراة بعد كرة عرضية أخرى وضعها برأسه في شباك السيدة العجوز، لكن من الجهة اليُسرى بقدم أندريا دوسِّينا الذي حاول هو الآخر التسجيل في مرمى اليوفي عبر تسديدة قوية للغاية من زاوية صعبة أبعدها ستوراري.

و رغم محاولات اليوفنتوس لدخول الشوط الثاني بقوة و تحديد مرمى نابولي و لا سيما عبر فرصة خطيرة في الدقيقة 48 عبر عرضية من كلاوديو ماركيزيو استغلها لوكا توني لتسديد كرة رأسية قوية تألق دي سانتيس في التصدي لها، رد "الماتادور" سريعًا بهدف ثالث له و لنابولي في الدقيقة 53 عبر كرة عرضية أخرى نفذها ماريك هامسيك من الجهة اليُمنى، لكن هذه المرة كانت النهاية مختلفة بعدما ارتمى كافاني ببراعة لتحويل الكرة الأرضية برأسه في شباك البيانكونيري.

كاد كافاني أن يضع "السوبر هاتريك" بعدما تحول إحدى هجمات اليوفنتوس إلى هجمة مرتدة قادها لافيدزي من منتصف ملعبه متخطيًا الجميع حتى وصل إلى منطقة الجزاء، حينما فضَّل التمرير لكافاني إلا أن تمريرته كانت بعيدة بعض الشيء مما صعَّب مهمة الأخير لوضع الكرة في الشباك ليضعها بقدمه بين أحضان ستوراري.

هدأ نابولي مع مرور الوقع و قنع لاعبوه بالثلاثية، و لم يكن بأيدي لاعبي اليوفنتوس أي حيلة ليحقق البارتينوبي فوزًا أعاده إلى المركز الثاني برصيد 36 نقطة بفارق أربع نقاط عن الميلان متصدر الدوري الإيطالي، فيما تجمد رصيد اليوفنتوس عند النقطة 31 في المركز الخامس.

يعطيك العافيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Liga 18 :: لآجـديــد .. الـــبـارســا والـــريـال يـربعــون بـالديبـور والفيــاريـال

مواضيع ذات صلة