أن التقرب إلى الله هو مفتاح السعادة الدنيوية عن طريق معرفة الله حق معرفته والتعامل معه سبحانه كأنك تراه لأن من يعبد الله حق عبادته سيدرك معنى اللذة الكاملة والحلاوة الكبرى للعبادة والتقرب إلى الله بخشوع وإيمان، أن الغاية القصوى للمخلوق والتي ينتظرها عن طريق قيامه بالأعمال الصالحة في الدنيا هي النظر إلى وجهه سبحانه وهي الجائزة الكبرى التي نطمح لها جميعا عسى الله أن يجعلنا من الفائزين بالنظر إليه سبحانه المحتمين في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.كما أنه سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة لينادي عباده هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه فهو الإله الرحيم بنا، الذي اصطفانا على جميع مخلوقاته على الرغم من وجود من هو أفضل منا من ملائكته ولو شاء سبحانه لعذب الناس جميعا وهو في غنى عن جميع مخلوقاته، وعلى الرغم من ذلك يصبر علينا ويغفر سيئاتنا ويبدلها حسنات لمن تاب وهو ما يضعنا في تحد حقيقي أمام أنفسنا لنطرح سؤالا مهماً هل نتعامل مع الله بشكل يرضيه سبحانه؟ وعلينا أن نبدأ من الآن نحاسب أنفسنا وأن نبادر بالأعمال الصالحة
كيف نتعامل مع الله هو المشروع الثاني للداعية مشاري الخراز بعد مشروع كيف تتلذذ بالصلاة في العام السابق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كيف نتعامل مع الله إذا غضب؟ كيف نتعامل مع الله تعالى اذا رضى ؟
كيف نتعامل مع الله إذا هداك؟ كيف نتعامل مع الله إذا احبك؟ مرحلة الحب علامات حب الله لك كيف نتعامل مع الله إذا ابتلاك؟ كيف نتعامل مع الله إذا أعطاك؟ كيف نتعامل مع الله إذا كلمته؟
كل هذا واكثر نعرفه ونتعايشه ونتابعه في ثلاثين حلقة .