أنقذ المهاجم البرازيلي هوغو هنريكه فريقه الوحدة من الخسارة بإحرازه هدف التعادل 1-1 في مرمى نونيودكور الأوزبكي قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة التي جمعتهما الأربعاء على إستاد آل نهيان في أبوظبي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا للمحترفين.
وكان الوحدة في طريقه لتلقي الخسارة بهدف النجم الأوزبكي عزيز حيدروف (83)، قبل أن يعدل هوغو النتيجة للوحدة (87) ويضمن حصول العنابي على نقطة في ملعبه .
دخل الوحدة المباراة بتوليفة مغايرة للتي خاض بها المباريات الأخيرة في المسابقات المحلية حيث أجرى المدرب النمساوي جوزيف هيكسيبرغر العديد من التغييرات بإشراكه محمد الشحي منذ البداية بدلا عن فهد مسعود ورمى بورقة حيدر آلو علي في اليسار ومحمود خميس أمامه فيما أبقى على هوغو "صاحب الهدف" بديلاً.
وأظهر الوحدة عرضاً قوياً في الهجوم وتناغمت أطرافه ولاعبي المناورة وتنوعت الهجمات من الطرفين والعمق حتى بدأت الفرص تتوالى عبر إسماعيل مطر ومحمود خميس أكثر اللاعبين مشاكسة في المقدمة لكن الفريق الأوزبكي أحكم قبضته على مهاجمي العنابي.

هجمات شرسة
وفي المقابل، شن الأوزبك العديد من الهجمات لكنها تكسرت أمام مرمى معتز عبد الله والمدافعين بقيادة حمدان الكمالي الذي بدوره أرسل كرة سريعة لمطر ومنه إلى الشحي الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة قوية أنقذها الحارس بصعوبة.
وفي الشوط الثاني، كثف بونيودكور طلعاته الهجومية ومارس ضغطاً على لاعبي الوحدة المستحوذين على الكرة مما دفع "أصحاب السعادة" إلى التراجع لمنطقتهم الخلفية الأمر الذي أدى لسهولة اختراقات الأوزبك.
وأمام التراجع غير المبرر أشرك هيكسبيرغر نجمه هوغو وسط تفاؤل وحداوي بتحسن الأحوال لكن الفريق تلقى ضربة قوية بتعرض شباكه للاهتزاز بقدم حيدروف من تسديدة قوية (83).

غضب وحداوي
وصب الجمهور الوحداوي جام غضبهم على المدرب هيكسبيرغر لقيامه بإشراك فهد مسعود بدلاً من حيدر آلو علي في وقت توقعوا فيه استبدال البرازيلي فرناندو بيانو "المتواضع" والزج بورقة الواعد سعيد الكثيري لكنه لم يفعل.
وبحث الوحدة عن التعديل في الدقائق الأخيرة حتى تمكن من الرد بسرعة بواسطة هوغو عندما سدد قذيفة يسارية عانقت شباك الأوزبك من المقص الأيسر للحارس نيستروف وسط فرحة عارمة لأصحاب الأرض.